[عدل] منظمة التحرير في تونس
عضو المجلس المركزي الفلسطيني السابق خليل الوزير (أبو جهاد)، إغتالته فرقة كوموندوز تابعة للموساد بتونس في أبريل 1988في 10 آب 1982 شهدت تونس حدثاً مهماً إذ استقبلت زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وجميع عناصره الذين كانوا في بيروت إثر الحصار الإسرائيلي المفروض عليها وذلك بعد الدور الدبلوماسي الذي لعبته تونس عربياً (بعد انتقال مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى تونس عقب اتفاقية كامب ديفيد) ودولياً.
خلال الأعوام 1985 و 1988 و 1991 قامت إسرائيل وعملائها بشن غارات على مكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس ، إغتالت فيها أثنين من أكبر قيادات المنظمة وهم خليل الوزير (أبو جهاد) و صلاح خلف (أبو إياد). [18]
اتخذت منظمة التحرير الفلسطينية من تونس مقرا لها طوال نحو عشر سنوات ، قبل أن يمهد اتفاق للسلام أبرم عام 1993 الطريق أمام عودتها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة. [25] [26]