يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَـزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْـزَلَ مِنْ قَبْلُ" (النساء:136).. الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.. يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، والإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، لكن كيف يحصل الإيمان؟ وكيف يتحول إلى سلوك يومي بين الناس وفي الواقع الملموس؟
في الحلقة الماضية من برنامج الشريعة والحياة (قناة الجزيرة) دار الحديث حول الإيمان والنصر، وفي هذه الحلقة يحدثنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي عن صورة الإيمان كما يرسمها القرآن الكريم، وعن علاقة الإيمان بالصحة النفسية والشدائد والأمن والسكينة.. إنه حديث عن أثر الإيمان في الحياة كلها بجوانبها المختلفة.. فكيف يطمئن المرء إلى سلامة إيمانه في زمن ينتشر فيه الكثير من الأخلاق الفاسدة والمعاملات غير الأخلاقية؟ وما الذي يستوجبه الإيمان من سلوكيات وتصرفات وأخلاق؟